هيثم الصاوى: كايرو ميديا سكول أفضل ماتش اعتزال لتأسيس مراكز التدريب

فى أى مجال، وبالتحديد فى المجال الإعلامى، لازم تحس بالفخر أن فيه شباب مجتهدة وبتشتغل على نفسها وبتتطور وبتكبر، بتستفيد من الخبرات اللى بتكتسبها وبتحاول تقدم شىء جديد ومختلف بناء على دراسة وتدريب، وتفيد غيرها بالعلم وبتحاول تساهم فى تطوير المجال الإعلامى أنه يقدم قيمة، من الشباب دى "هيثم الصاوى".

هيثم حاصل على درجة البكالوريوس فى الإذاعة والتليفزيون من جامعة القاهرة، وكمان دبلومة إدارة فى الإعلام من جامعة MDIS بسنغافورة، أسس أكبر مركزين ميديا فى مصر: أونا أكاديمى وكان مديرها لمدة 3 سنين (2012: 2015)، وكمان مدرسة القاهرة للإعلام "أو كايرو ميديا سكول" (2016) اللى يعتبروا من أكبر مراكز التدريب الإعلامى فى مصر، وحاليًا بيشغل هيثم منصب مدير التخطيط والتطوير فى وكالة الأنباء العربية ANA، ومدير لكايرو ميديا سكول وكمان بيقدم برنامج Black and White من أكتوبر 2016 وبرنامج هاشتاج #30 على قناة TeN.

قبل تأسيس المركزين اشتغل هيثم واتدرب فى أماكن كتيرة، فاشتغل مع القناة الألمانية دويتش فيلة Dw-TV كصحفى تليفزيونى، واشتغل كمان كمراسل، ومن الأحداث المهمة اللى قام بتغطيتها ثورة 25 يناير المصرية وبعدها الانتخابات الأمريكية فى 2012، وفى نفس السنة أسس قسم المالتيميديا والصحافة التليفزيونية لعديد من البوابات الإعلامية المصرية الجديدة منها الوطن، وبعدها انضم لشبكة قنوات أون تى فى المصرية كمراسل وصانع أفلام وثائقية، ثم مؤسس مشارك ومنتج منفذ لقناة أون تى فى لايف OnTv Live فى 2011 وكان عمره وقتها 24 سنة.

اشتغلت وتدربت فى أماكن كتيرة.. مين أكتر مكان حسيت أنه أضاف لخبرتك ونمى مهاراتك؟

أنا شايف أن أكتر مكان استفدت منه هو ORF تليفزيون النمسا فى مجال الـ News production، وكمان التدريب اللى حصلت عليه فى التليفزيون الرسمى الألمانى ARD فى مجال المناظرات كان مهم، لكن أكتر تدريب كان مختلف بالنسبة لى كان السنة اللى فاتت فى Erich Pommer Institute فى ألمانيا فى مجال المناظرات وكان صعب جدًا لأنه كان أونلاين، أنا شايف كمان أن الأهم من التدريب هو الاحتكاك، أنك تكتب حاجة على ورق وتطلع على الشاشة ده مهم جدًا، تجربتى فى تأسيس OnTv Live فى 2011 كانت تجربة مختلفة جدًا وكان عندى وقتها 24 سنة، وكمان تجربتى فى تأسيس مالتيميديا الوطن كانت تجربة مختلفة جدًا، مرورًا بتأسيس أونا أكاديمى وكايرو ميديا سكول ثم برنامج "أبيض وأسود" برنامج المناظرات الرسمى الألمانى وأخيرًا هاشتاج #30.

إيه أكبر التحديات اللى واجهتك لما أسست أونا أكاديمى ومدرسة القاهرة للإعلام؟

تأسيس كايرو ميديا سكول كان الأصعب، أونا أكاديمى كانت فكرة جديدة فالناس ممكن تتقبلها أو لا، والناس الحمد لله تقبلتها بس كنا بنشتغل بشكل محدود شوية، وكانت مرتبطة بـ network كبيرة هى أون تى فى، أنا مقتنع أن أى مشروع إعلامى مدته 3 سنين، لو أنت ما عملتش اختلاف وما انجزتش حاجة خلالها يبقى امشى.. دى وجهة نظرى، علشان كده أونا كانت مدتها 3 سنين من حياتى، كانت تجربة ثرية جدًا، وطلعت كوادر مهمة، وبعدها فيه ناس قلدتها وعملوا كورسات ميديا كتير.

أما كايرو ميديا سكول كان تحدى لأننا كنا عاوزين نعمل حاجة مستقلة تابعة لـ network أكبر فى مصر هى cbc وشعارها Media Green light أننا بنديك الضوء الأخضر لدخول مجال الإعلام، وفيها بعد التخرج ممكن تنضم لـ Cairo Media Club ودى عضويتها لمدة 6 شهور مجانية، وبعدين بتشاركنا فى تأسيس Cairo TV ففيه Follow up متتابع، باشوف أن مجال التدريب سواء فى أونا أو كايرو ميديا سكول أنا أنهيته، ما عنديش أى نية لتأسيس أى أكاديميات تانية، وشايف أن كايرو ميديا سكول هى أفضل ماتش اعتزال لتأسيس مراكز التدريب.

فى رأيك إيه أكبر غلطة بيرتكبها الإعلام المصرى حاليًا؟

فيه غلطات كتير، الغلطة الأساسية فكرة أن مافيش System، فيه Titles ومصطلحات كتيرة بس مافيش مسمى وظيفى بجد، يعنى واحد يبقى واخد مسمى وظيفى Senior Producer أو Broadcast Journalist بس هو ما بيعملش ده خالص، بناخد حاجات من الأجانب وما بننفذهاش صح، نادر لما تلاقى حد واخد title وبيشتغل شغلته صح، إحنا بنوزع Titles وخلاص فى مصر.

إيه الأقرب بالنسبة لك: التقديم التليفزيونى ولا تأسيس كيان إعلامى؟ وأيهما أصعب لك؟

أنا مش باشوف نفسى باقدم برنامج تليفزيونى، لكن باقوم بإعداد مناظرات تليفزيونية، باصنعها من الألف إلى الياء، وده نفس الشىء فى تأسيس كيان جديد أنت بتبنيه من الصفر، أنا باطرح نفسى كمحاور تليفزيونى مش مذيع تليفزيونى، عنصر من عناصر إنتاج تليفزيونى اسمه "مناظرة تليفزيونية"، فالاتنين عندى نفس الشىء حسب كل حاجة.

إيه الفرق اللى لمسته بين الإعلام الألمانى والمصرى من خلال تجربتك فى برنامج أبيض وأسود؟

لما شاركت قنسطنطين شرايب - Constantin Schreiber المذيع الأشهر حاليًا فى ألمانيا- فى برنامج أبيض وأسود – BLCKWHT اللى بيتعرض فى مصر على شاشة قناة TEN وأجزاء منه فى ألمانيا على شاشة التليفزيون الألمانى الرسمى، فحسيت أنه محاور تليفزيونى بتركيبة مختلفة تمامًا، حتى من ناحية الإنتاج، حسيت بفروق كبيرة، حسيت بالحاجات الصح والغلط، باشوف أن تجربة أبيض وأسود مهمة جدًا لأنها تجربة مناظرات بين محاور مصرى وألمانى الاتنين بيشتركوا أنهم بيقدموا مضمون مختلف لأن كل واحد فيهم عنده خلفية وجمهور مختلف عربى وألمانى، ودى أول مرة تحصل.

الموسم التانى من برنامج هاشتاج #30 بيقوم على فكرة المناظرة بسبب اختلاف وجهات النظر، لكن من حلقاتك فى الموسم الأول إيه الحاجة اللى لقيت كل شباب التلاتينات متفق عليها؟

ما أقدرش أجاوب على السؤال إلا لما تتابعونا على برنامج هاشتاج #30 كمناظرة تليفزيونية مدتها ساعة، هتتعرض يوم الخميس الساعة 8 على قناة TEN هيكون فيها عناصر المناظرة والجمهور وشباب التلاتين اللى بيتناظروا حول موضوع معين، بس اللى بيتفق عليه شباب التلاتينات دلوقت أنه لقى نفسه مرة واحدة بقى 30 خاصة جيلنا بعد مرور ثورتين عليه: ثورة يناير ويونيو.

شعار مؤمن به فى حياتك..

مافيش شعار معين مؤمن به على قد ما أنا مؤمن بشخص كان مؤثر فى حياتى هو والدى الله يرحمه، باشوف أن كل كلمة أو نصيحة كان بيقولها لى كانت شعار فى حد ذاته.